الأحد، 4 مارس 2012

احتاج نفسي

 

اسوء ماقد يمر فيه الانسان هو ان يضيع عن نفسه .. ان يفقد نوعا من تعريفه لذاته .. ويبقي في زاوية ينتظر من ياتي ليقول له :يافلان .. حتي يتذكر من هو

هذا احساسي من فتره طويله جدا .. كطول فترة اعتزال للتدوين والكتابة بشكل عام .. بالمناسبه لم اظن يوما ان فقدان الكتابه قد يؤذيني بشده كما حدث لي ..

صوت المدامع .. اصوات تعلو ثم تموت ,, ولايبقي اثر لها الا في ارشيف مدونتي ومستندات علي سطح مكتبي .. لا شيء ابقي من بضع كلمات تصبر بانتظار من يعيد قرائتها

او كتابتها .. او حتي النظر لها ..

وهذا السواد الاحمق صامد , مؤمن بان وجوده يعني شيء بالوجود .. اتسائل لو كانت مدونتي بالابيض او لونا اخري كالاخضر المحتضر او الازرق المر .. هل كانت ستصمد حتي الان !

املك مدونه اخري لونها ابيض سخيف .. وسرعان ماتلاشت من ذاكرتي وبقايا الوجود الالكتروني في حاسوبي ..

عموما وجودي الان لا يعني الاستمرار .. ولا يعني اني وجدت ما اتيت لابحث عنه .. لكنها محاوله  تستحق المحاوله .. رغم اني اعلم بفشلها .. لكن لا يهم ..

 

اهلا بعودتك صوت المدامع

هذي انا

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

نحن من اجلنا نستحق ان نحآول
حرف كَ زبرجد لآمع والله
سلم اليراع وصآحبته

طاب لي المكوث بين هذا الربيع الادبي

غير معرف يقول...

هل نحن القلم والحرف ،،،، أم أكثر وأبعد من هذا .
لا شك بأنه يترجم حالنا من حين الى آخر .لا شك
أنت ِ موجودة شئت أم أبيت ِ ، في ذاكرتنا وفي قلوبنا

Unknown يقول...


thx

مؤسسه تنظيف